مدرسة معلمي الموسيقى، تم إحياؤها في جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها
29.04.2025
احتفلت جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم (İZÜ) بالذكرى المئوية لتأسيس "مدرسة معلمي الموسيقى" من خلال تنظيم "الورشة الوطنية الأولى لمدرسة معلمي الموسيقى بمناسبة مرور مئة عام".
الفعالية التي أُقيمت في قاعة nizamülmülk للمؤتمرات، جمعت أكاديميين مختصين وفنانين ومعلمي الموسيقى. وقد ضم المجلس الفخري للورشة، رئيس جامعة İZÜ البروفيسور الدكتور أحمد جواد آجار، ونواب الرئيس البروفيسور الدكتور إبراهيم غوني، والبروفيسور الدكتور إسماعيل كوتشوك، والبروفيسور الدكتور إرهان إيتشينر، إلى جانب العديد من الأسماء البارزة في مجال الموسيقى التركية مثل رئيس جمعية معلمي الموسيقى البروفيسور الدكتور علي أوجان ورئيس جمعية الموسيقى في أسكودار أمير آتش.
ACAR: الجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الموسيقى التركية وتطويرها شارك رئيس جامعة İZÜ البروفيسور الدكتور أحمد جواد آجار في الورشة عبر الاتصال المباشر من إندونيسيا. وأكد آجار أن الجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الموسيقى التركية وتطويرها، وأضاف: "خاصة في مجال الموسيقى التركية وفروعها، أعتقد أن لدينا مسؤوليات كبيرة كجامعات. بدأت مدرسة معلمي الموسيقى عملها كسباقة في العهد الجمهوري، ونحن في الجامعة سنواصل تقديم الدعم والمشاركة في هذا المجال".
GÜNEY: جامعتنا تولي اهتمامًا كبيرًا للفنون الجميلة وفي كلمته الافتتاحية، تحدث نائب رئيس جامعة İZÜ وعميد كلية التربية البروفيسور الدكتور إبراهيم غوني عن تاريخ الجامعة وذكر قرار إنشاء قسم الموسيقى قبل أربع سنوات. وقال غوني: "هذا العام سنقدم إن شاء الله أول دفعة من خريجينا. نحن نولي أهمية كبيرة للتعليم في مجال الفنون الجميلة كجامعة، وقسم الموسيقى هو جزء مهم من هذه الرؤية".
ERGUNER: الموسيقى التركية هي حاملة لثقافة عمرها 3 آلاف سنة أشار البروفيسور الدكتور سليمان إرغونر، رئيس قسم تعليم الفنون الجميلة ورئيس قسم تعليم الموسيقى في كلية التربية بجامعة İZÜ، إلى أهمية مدرسة معلمي الموسيقى. وقال: "معلمو الموسيقى يكتشفون الإمكانيات الكامنة في أطفالنا. قد لا يكون كل طفل موسيقيًا، ولكن يمكن تعليم كل طفل حب الموسيقى والثقافة الموسيقية. هذا أمر ذو قيمة كبيرة من الناحية الاجتماعية. الموسيقى التركية هي حاملة لثقافة عمرها 3 آلاف سنة، تحمل موسيقى كل الحضارات التي عاشت في هذه المنطقة من الهون إلى الغزنويين، ومن السلاجقة إلى الدولة العثمانية والجمهورية التركية".
مشاركة أكاديمية من جميع أنحاء تركيا تضمنت اللجنة التنظيمية للورشة العديد من الأسماء الأكاديمية البارزة من مختلف الجامعات التركية، مثل البروفيسور الدكتور إبراهيم غوني من جامعة İZÜ، البروفيسور الدكتور سليمان إرغونر من جامعة İZÜ، البروفيسور الدكتور علي أوجان من جمعية معلمي الموسيقى، البروفيسور الدكتور جانك غوراي من جامعة حاجت تبة، والبروفيسور الدكتور إرهان أوزدن من جامعة أنقرة للموسيقى والفنون الجميلة، بالإضافة إلى العديد من الأساتذة الآخرين من جامعات مختلفة.
مناقشة تاريخية لتعليم الموسيقى في سبع جلسات تم مناقشة تطور تعليم الموسيقى عبر التاريخ، ووضعه الحالي، وتدريب المعلمين، والبرامج الدراسية من خلال سبع جلسات خلال الورشة. وتم التركيز على موضوعات مثل "الكفاءة، المنهج والمواد" في الجلسات التي قارنت بين برامج تعليم معلمي الموسيقى في تركيا مع برامج العالم. وتم مناقشة قضايا معاصرة مثل تأثير حاجز النجاح في تصنيف TYT على المقاعد المحددة في أكاديمية التعليم الوطني في الجلسة الرابعة.
اللجنة العلمية ساهمت في إضفاء عمق أكاديمي على الورشة تضمنت اللجنة العلمية للورشة العديد من الأكاديميين البارزين مثل البروفيسور الدكتور إبراهيم غوني، البروفيسور الدكتور سليمان إرغونر، البروفيسور الدكتور إيفرين بيلجي كوتلاي، بالإضافة إلى البروفيسور الدكتور علي أوجان، البروفيسور الدكتور إرهان أوزدن، وغيرهم من الأسماء الهامة. كانت أعمال هذه اللجنة أساسًا في تعزيز عمق الورشة الأكاديمي وتوسيع نطاقها عبر التخصصات.
إضافة روحية من خلال الأداء الموسيقي الحي أدى كورال الموسيقى في جامعة İZÜ أداءً حيًا للنشيد الوطني التركي (إستقلال مارشي) بموسيقى أوزان زكي أونغور، مما أضاف جوًا معنويًا إلى الورشة.